recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

هيلين كيلر

أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، وقد عانت هيلين كيلر من المرض في سن اثنى عشر شهراً وافترض أطباء الأطفال بأنها مصابة بحمى القرموزية والتى تصنف بمرض التهاب الرأس مما أدى إلى فقدانها السمع والبصر تماماً. وفي تلك السنوات بدأت كيلر حياتها العلمية مع الأطفال المشابهين لحالتها . وعندما بلغت سن السابعة قرر والديها إيجاد معلم خاص لها . لذلك أرسل مدير مدرسة بيركنزا للمتفوقين الشابة المتخصصة ساليفان . حيث استطاعت ساليفان على الاقتراب من الفتاة والذى كان له دور كبير في مجال التعليم الخاص .

             


حرص والد هيلين على تعليمها، فنصحه صديقه جراهام بل؛ مخترع الهاتف، بأن يوكل مهمة تعليمها للمعلمة آن سوليفان. وفي البداية، اشترطت آن سوليفان أن تقيم بمنزل صغير بحديقة منزل هيلين؛ حتى نجحت في تعليمها الكثير خلال عام؛ فأتقنت الجغرافيا وعلم النباتات.

كان طموح هيلين يدفعها لمزيد من التعلم، فنجحت عبر معلمتها في تعلم القراءة بعدة لغات عبر لغة برايل؛ لتنجح في تعلم القراءة بأربع لغات: الفرنسية، واللاتينية، والإنجليزية، واليونانية.

عقب تخرجها، بدأت هيلين في تنظيم حملات؛ لجمع تبرعات لمساعدة المكفوفين حول العالم، فذاع صيتها؛ حتى أصبح يُطلب منها إلقاء المحاضرات بمحافل عالمية.
وبجانب القراءة والكتابة، تعلمت هيلين السباحة، وتفصيل الملابس، ومهارات عديدة أخرى.
من أشهر أقوالها: “عندما يُغلق بابُ للسعادة، يُفتح آخر، لكن البعض منا يُصر على الوقوف أمام الباب المُغلق، دون محاولة البحث عن باب آخر”.


توفيت هيلين كيلر في يونيو 1968، بعد أن عاشت حياة حافلة بالعمل والأمل؛ لتؤكد أن المعاق ليس مَنْ فقد أطرافه أو حواسه؛ بل من يفتقد الطموح، فقد نجحت بإرادة من حديد، ودعم من معلميها في بلوغ المنزلة التي حققتها؛ لتستحق عن جدارة لقب: “سفيرة الصم، وقاهرة الإعاقة




عن الكاتب

hamdy taher

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مسوقاتي